كما يخشى المقدسيون على أرواحهم وأحبائهم عند أول زلزال جديد، يخشون على مسجدهم الأقصى الذي جرده الاحتلال من أساساته المتينة وتركه في مهب الريح

تعرض المسجد الأقصى للعديد من الزلازل عبر العصور لكنه صمد بشكل عام، وتضررت بعض أجزائه بسبب متانة بنائه الأموية وحسن صيانته وترميمه في العصور الإسلامية السابقة وبناء تسويات أرضية قوية تسنده

أبرز الزلازل التي ضربت الأقصى

1927م

انهارت بعض مباني الأقصى ورممها لاحقا المجلس الإسلامي الأعلى

1033م

 انهارت أجزاء من سور القدس وتهدمت أجزاء كبيرة من المصلى القبلي ورممها لاحقا الخليفة الفاطمي الظاهر بن منصور

774م

انهارت أروقة المصلى القبلي الخمسة ورممها لاحقا الخليفة العباسي المهدي

الحفريات ومنع الترميم

-منذ احتلاله عام 1967 يحفر الاحتلال في محيط المسجد الأقصى ويمس بأساساته حتى اليوم، وخاصة على طول الرواق الغربي والجهة الجنوبية لدرجة أن بعض المناطق في المسجد فُرغ أسفلها من القواعد تماما

-تحتاج مباني المسجد الأقصى القديمة الأثرية إلى الترميم والصيانة الدورية، الأمر الذي تتولاه دائرة الأوقاف الإسلامية، لكن الاحتلال يمنع ذلك ويعرقل أبسط العمليات الضرورية 

أبرز المعالم المعرضة للانهيار في المسجد الأقصى

-المصلى المرواني(التسوية الشرقية)
-المتحف الإسلامي (غربا)
-معالم في الرواق الغربي
-المصلى القبلي 
-مصلى الأقصى القديم والزاوية الختنية

يعمل الاحتلال على الإضرار ببنيان المسجد الأقصى حتى ينهار مع أول زلزال قوي ليبدو الأمر أمام العالم أنه صنيع كارثة طبيعية لتمهيد الطريق أمام بناء هيكلهم المزعوم مكان الأقصى