القدس المحتلة/

منذ بداية العام الجاري طور الاحتلال طريقة انتقامه من عائلات منفذي العمليات في القدس المحتلة، من حيث التوقيت والكيفية، محاولا ردع وتقليل العمليات المتصاعدة.

أحدث الامثلة كان إغلاق أو سدّ منزل منفذ عملية الدعس الجمعة الماضية حسين قراقع، في قرية الطور، بعد يوم واحد فقط من العملية، واستصدار قرار قضائي رغم العطلة الرسمية والدينية لدى الاحتلال يوم السبت.

جاء ذلك بعد إغلاق منزل الشاب خيري علقم في قرية الطور أيضا، بعد يوم واحد (24 ساعة) على تنفيذه عملية إطلاق النار في بلدة بيت حنينا. كما توعدت شرطة الاحتلال أمس بإغلاق منزل الفتى محمود عليوات الذي نفذ عملية إطلاق نار في سلوان ويرقد في المستشفى بحالة صحية غير مستقرة.

عمد الاحتلال في انتقامه الأخير إلى إغلاق منازل المنفذين لا هدمها، كما حصل أيضا في منزل الشاب عدي التميمي والشيخ فادي أبواشخيدم في مخيم شعفاط، حيث يغلق بإحكام جميع الفتحات والمنافذ عن طريق (اللِحام) بالنار والحديد.

▫️لماذا؟

  • أسرع
  • أقل تكلفة
  • مجدٍ إن كان المنزل ضمن بناية سكنية
  • يبدو "حضاريا" أمام العالم بعكس الهدم الفعلي

⛔️اختلفت الطرق والمسميات ولكن الانتقام والهدم واحد، حيث تتشرد عائلة المنفذ وتمنع عن بيتها إلى الأبد!