القدس
" ذهبت لتحتفل مع عائلتها الصغيرة بذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى فعادت بوجه مصاب وفك وأسنان مكسورة" إنها الطفلة المقدسية منور برقان.

وتقول الطفلة برقان لمراسلة شبكة "البوصلة" المقدسية من على سرير المستشفى وهي تتجهز لعملية جراحية في وجهها " كنت ماشية في باب العامود، ضربني الاحتلال قنبلة في وجهي، بعدين انتفخ وجهي ووقعت على الأرض".

ويقول والدها يعقوب برقان إنها ذهبت مع أخوتها لتشتري هدية لأخيهم الصغير، دون وجود أي مواجهات أو مناوشات في المكان لتصيبها قنبلة صوت بشكل مباشر في وجهها.

ويشير برقان إلى أن الإصابة تسببت في جرح في وجهها وكسر فكها وكسر 3 أسنان فيما تنتظر إجراء عملية جراحية لها.

وأضاف " لا اعتقد يوجد أي حجة عندهم (جنود الاحتلال) فضرب القنابل استهدف أطفال ونساء وبلا أي رحمة.. من أعطى الجندي أوامر بضرب قنابل على الأطفال"

وأصيب أكثر من 30 فلسطينيا، أمس الاثنين، بعد مهاجمة قوات الاحتلال المُحتفلين بذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى، فيما اعتقل أكثر من 20 آخرين.