ينقسم نشطاء جماعات الهيكل المتطرفة إلى 4 فئات في وجهة نظرهم تجاه المسجد الأقصى:

  • النظرة القومية.
  • النظرة التلمودية اليهودية.
  • النظرة الروحية (الرومانسية).
  • النظرة المسيحية.

النظرة القومية: يطمح أتباعها لبناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى، وتجذب هذه النظرة الكثير من النشطاء المتدينين بادعاء أن الهيكل هو الوسيلة لتوحيد اليهود تحت قيادة وأيديولوجية دينية واحدة.

النظرة التلمودية اليهودية: يرى أتباعها أن التلمود اليهودي يقدم الدافع الرئيسي لبناء الهيكل لأن ثلث الوصايا الموضحة في التوراة تتعلق بطقوس قرابين الهيكل، وبالتالي فإن التواجد في المسجد الأقصى هو تحقيق أكبر قدر ممكن من الوصايا تنفيذا لإرادة الله.

النظرة الروحية (الرومانسية): تقوم على فكرة أن بناء الهيكل يقرب من الله، وأن غيابه يعني غياب التدين الحقيقي.

ويسعى أتباع هذه النظرة إلى اقتحام المسجد الأقصى بهدف استحضار تجارب دينية قوية لا يمكن الوصول إليها إلا بالقرب من ذلك المكان المقدس حسب ادعائهم.

النظرة المسيحية: يرى بعض أتباع هذه النظرة ضرورة بناء الهيكل باعتباره خطوة حاسمة في الخلاص، ولكن ليس كل من يؤمن بفكرة الخلاص يؤمن بفكرة إعادة بناء الهيكل في المستقبل القريب على الأقل.

وعلى سبيل المثال قدمت جماعة "غوش أمونيم" نمطا مسيحيا أرسى مبدأ الاستيطان في الضفة الغربية باعتباره تقدما نحو الاسترداد، لكنهم لم يحاولوا تغيير وضع المسجد الأقصى.

المصدر: دراسة لجمعية عير عميم الحقوقية الإسرائيلية.