من أم الفحم إلى لفتا
في صباح يوم الجمعة* انطلق الشاب محمد طاهر جبارين من مدينته أم الفحم في الداخل الفلسطيني برفقة شبان من المجموعة الشبابية الفحماوية (لأجلك بلدي)، نحو قرية لفتا المهجرة غربي القدس المحتلة، لإعمار مسجدها المهدد والصلاة فيه.

لكن، حدث ما لم يكن بالحسبان!
*25/2/2022


أول صلاة منذ 74عاما
-تصاعدت قبل أسابيع دعوات شبابية مقدسية لنصرة مسجد ومقام الأمير الأيوبي سيف الدين، الذي اقتحمه المستوطنون وأقاموا فيه حفلات موسيقية تاركين وراءهم مخلفات الخمور والقمامة.

-نظف المقدسيون المسجد، وقاموا بطلائه وفرشه وإقامة أول صلاة جمعة فيه منذ عام 1948.

-ليقتفي شبان أم الفحم أثرهم بعدها

استنفار وترهيب
كانت شرطة الاحتلال وعناصر (اليسّام) بانتظار الشبان في القرية المهجرة، واعتلوا أسطح البيوت وتمركزوا داخلها

رغم ذلك
أقام الشبان صلاة وخطبة الجمعة في المسجد، وسمعوا أثناء صلاتهم أحد الجنود فوق سطح المسجد يسأل بالعبرية "هل ألقي عليهم قنبلة؟"

بعد الصلاة
وقفت القوات على أبواب المسجد وفتشت بطاقات هوية المصلين وحاولت استفزازهم، واحتجزت حافلاتهم لساعات


يروي محمد جبارين:

"عند مغادرتي اعتقلوني وقالوا أنني موقوف بتهمة الإخلاء بالأمن العام وعليّ مرافقتهم التحقيق في مركز المسكوبية. هناك تنقلت كثيرا بين زنازين الانتظار رغم مرضي وبرودة الطقس، أجبروني على خلع معطفي وسترتي وتركوني بالقميص الداخلي فقط".

لأنه عمّر المسجد المهجر
التهمة:

-الانتماء إلى منظمة إرهابية 
-الإخلال بالنظام وزعزعة الأمن العام في القدس 

العقوبة:
-الإبعاد عن القدس والمسجد الأقصى  60 يوما