القدس

أكدت الحركة الإسلامية في القدس أن بضع مئات من المرابطين والمعتكفين أثبتوا أن النصر هو من عند الله وحده، وقد حققوا ما عجزت عشرات الجيوش والدول عن تحقيقه في حماية المسجد الأقصى المبارك.

وحسب بيان صادر عن الحركة الإسلامية اليوم -وصل شبكة القدس البوصلة نسخة عنه- فإن "أهل القدس أساؤوا وجه الاحتلال أمام العالم كله، فظهر همجيًا ضعيفًا، وهو ينتهك حرمة المعتكفين ويعتدي عليهم بوحشية في ساعات الليل الظلماء، عساه يخفي معالم جريمته وقبحه".

وأضافت في وصف الاحتلال: "لقد بدا مهزومًا أمام جحافل المعتكفين وهم يتدافعون على أبواب الأقصى بمئات الآلاف مُكبرين مهللين، في حين تقتحم قطعان المستوطنين بأفواج لا تتجاوز العشرات خائفين مذعورين تحت حماية حراب الاحتلال وبنادقه".

وأضافت الحركة: "طوبى لأهل بيت المقدس وأكنافه، وعسى أن يكون ذلك مبشرًا بفتح قريب من عنده، وما ذلك على الله بعزيز".

وشددت على أن المقدسي اليوم هو كل فلسطيني تجاوز الحواجز وتسلق الأسوار وقطع المسافات وخاطر بنفسه وروحه حبا وفداءً للأقصى، حتى وإن لم يستطع الوصول، وهو كل عربي ومسلم وحر خرج إلى الساحات والميادين في كل مكان نصرة وإسنادًا للأقصى وأهله ومرابطيه، وهو كل أسير وجريح ولاجئ ومُبعد حبسه العذر وكان مع أهل القدس بعمله وقلبه ودعائه".

وأضافت: "المقدسي هو من عاشت في قلبه قضية القدس والأقصى، وبذل في سبيلها الغالي والنفيس".

وتابعت تقول في بيانها: "أيها المرابطون في مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ها هو رمضان المبارك يطوي صفحته الأخيرة، وقد سجل صفحة جديدة من صفحات الانتصار لأهل القدس وأكنافها، صفحة تضاف لسجلهم المبارك على طريق تحرير بيت المقدس من دنس الاحتلال وجبروته".

وهنأت الحركة الإسلامية في القدس، أهل القدس خاصة وعموم شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وأبناء أمتنا العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر السعيد.

نسخة من بيان الحركة الإسلامية في القدس -الذي وصل شبكة القدس البوصلة نسخة عنه-
 

  • اضغط هنا الحركة الإسلامية في القدس: حماة الأقصى تقبل الله رباطكم وثباتكم