ولد أحمد نجيب (19 عاما) في البلدة القديمة بالقدس وترعرع بها، وهو شقيق الأسير المقدسي المحرر علاء نجيب الذي قضى خمسة أعوام خلف القضبان.

اعتُقل أحمد يوم 16-3-2023 بعد خروجه من زيارة لوالده في المستشفى الذي شُخّص في اليوم ذاته بإصابته بمرض سرطان الرئة، وقبل شهر واحد من تحرر شقيقه الأكبر علاء من السجون.

خضع أحمد لتحقيق قاس وطويل وتتهمه مخابرات الاحتلال بحرق سيارة للشرطة والمشاركة في المواجهات، وقُدمت ضده لائحة اتهام.

خلال مثوله أمام القاضي في جلسة محاكمة جديدة أمس الأربعاء، أُبلغ محاميه أن أحمد فقد الوعي عدة مرات في الآونة الأخيرة وأنه مصاب بمرض السكري.

كالصاعقة وقع هذا الخبر على العائلة التي تؤكد أن نجلها دخل السجن بصحة جيدة دون أي أمراض أو أعراض تُذكر.
وفي الوقت ذاته تؤكد أن حرمان أحمد من استقبال شقيقه المحرر، ومن مرافقة والده المريض والاطمئنان عليه، فضلا عن حرمانه من استصدار بطاقة "الهوية الزرقاء" التي لم يستطع بسببها التقدم لامتحانات الثانوية العامة أو العمل، كلها عوامل أدت إلى إصابته بمرض السكري بالإضافة لقسوة ما مرّ ويمرُّ به داخل الزنازين.

ورغم الألم الابتسامة تنتصر..