ترك لنا بُناة المسجد الأقصى نوافذ بديعة صمدت على مدار قرون خلت، بفضل حرفيين مهرة رمموا كسرها، وصانوها من تقلبات الزمان

من بين هؤلاء الحرفيين

المقدسي علاء الدين المحتسب "أبونبيل"

الذي يرمم نوافذ المسجد الأقصى منذ عام 1979 حين كان في الثانية والعشرين من عمره!

يبلغ المحتسب اليوم 66 عاما. ورغم عمله المرهق الطويل إلا أنه يشعر بمتعة وسعادة حين يمارسه

يعمل المحتسب على تجميع قطع الزجاج الصغيرة الملونة في أماكنها على الزخارف أو الأشكال الهندسية مثل هيئتها السابقة حيث يحفر الجص بشكل مائل بطريقة تظهر وكأن النافذة صنعت من الزجاج بالكامل

يحتاج عمل المحتسب إلى صبر وإبداع ونظر ثاقب!

وتحل المصيبة حين يكسر الاحتلال بقنابله إحدى النوافذ ،فنافدة بمساحة متر مربع، تحتاج من المحتسب 150 ساعة عمل!

المحتسب ليس وحيدا في ورشته جنوب المسجد الأقصى قرب العيادة فهو يعمل برفقة فريق متكامل من الحرفيين المخضرمين

منهم:

  • بشير الموسوس
  • محمود رويضي
  • يوسف البصبوص
  • عيسى سلهب
  • عدنان تفكجي