هل تعلم؟

أن الاحتلال شيّد متحفا كبيرا فوق أراضي مقبرة مأمن الله غربي القدس، بعد نبش قبور المسلمين وتدميرها

وأسماه "متحف التسامح"!

  • تعتبر مقبرة مأمن الله من أشهر المقابر الإسلامية في فلسطين، بمساحة 200 دونم، وتضم رفات صحابة وتابعين وشهداء
  • تبعد كليومترين عن باب الخليل أحد أبواب سور القدس
  • بعد احتلال القدس، مُنع الدفن في المقبرة وافتتحت حديقة عامة ومتحف فوق أراضيها


قال المؤرخ اليساري الإسرائيلي أوري إيرليش بعد زيارته المتحف:
"متحف التسامح في وسط المدينة يفتقر إلى التسامح هناك نكتة قديمة في القدس تقول إن متحف التسامح أنشئ في القدس تحديدا، لأن التسامح في المدينة لا يمكن العثور عليه إلا في المتحف. يؤسفني أن أشعر بخيبة الأمل بعد زيارة المكان، والقول بأنك لن تجده هناك أيضًا"


ماذا ترى حين تزور المتحف؟

-إجراءات أمنية مشددة على الأبواب.
-لا يسمح للمقدسيين بالدخول إلا ضمن مجموعات سياحية وتنسيق مسبق.
-كُتبت النصوص داخل المتحف باللغة الإنجليزية فقط.
-يحتوي المتحف على لوحات تذكارية لفائزين صهاينة بجائزة نوبل للسلام، وحاخامات يهود.
-يستخدم كمركز للمؤتمرات والمعارض للصهاينة فقط.


خدعة أبناء إبراهيم

يعرض المتحف للزوار فيلما مصورا يُظهر النبي إبراهيم عليه السلام يستقبل الضيوف في خيمته بغض النظر عن عقيدتهم، ويقول الفيلم إنه وبعد مرور 3500 عام يعمل أبناء إبراهيم على تحقيق التسامح في القدس

تجاهل الفيلم حقيقة نبش قبور مئات المسلمين وانتهاك حرمة الأموات لإقامة هذا المتحف!