رموز مقدسية
الشيخ حامد البيتاوي خطيب الأقصى الذي ملأ كرسيه
خطيب المسجد الأقصى الذي ملأ كرسيه!
حامد سليمان البيتاوي
-ولد عام 1944
-من قرية بيتا جنوب شرق نابلس شمال فلسطين
-1968: تخرج من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية
-1979: فُرضت عليه الإقامة الجبرية في نابلس عدة سنوات
-1990: قضى عاما في سجون الاحتلال
-1991: حصل على درجة الماجستير في الفقه والتشريع من جامعة النجاح
- 1991-2010 رئيسا لرابطة علماء المسلمين في فلسطين
-عام 1992: أُبعد إلى مرج الزهور جنوبي لبنان
-عام 1998: اعتقلته السلطة الفلسطينية بسبب معارضته المفاوضات مع الاحتلال
-2007: اعتقله الاحتلال بعد انتخابه نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني
-2010: اتهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمحاولة اغتياله بعد إطلاق النار عليه
-عمل في المحاكم الشرعية الفلسطينية، إلى أن عُيّن قاضيا شرعيا لمحكمة الاستئناف الشرعية بالضفة الغربية، ثم عضوا بمجلس القضاء الأعلى، كما وعمل محاضرا في جامعة النجاح الوطنية
مؤلفاته:
- سلسلة خطب داعية
- ذكريات الإبعاد في مرج الزهور
- ذكرياتي في جماعة الإخوان المسلمين
- رجال عرفتهم
- اليهود
- المنافقون في القرآن الكريم
- انتفاضة الأقصى
-خطيب المسجد الأقصى منذ عام 1985
-عُرف بجرأته وقوة خطبه واستنهاضه همم المسلمين لحماية القدس
-خطب من على منبر المسجد الأقصى تزامنا مع مجزرة الأقصى الأولى
عام 2010 عندما قصد الشيخ القدس والأقصى مصليا وخطيبا خلال شهر رمضان، اعتقله الاحتلال، وأبعده نهائيا عن القدس لكنه عاد رغما عنهم ليموت فيها
ومكث في مستشفى المقاصد 4 أسابيع يتلقى العلاج
مات في المدينة التي أحب!
أبريل/نيسان 2012
- توفي في مستشفى المقاصد بالقدس بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز (68 عاما)
- صُليّ عليه في المسجد الأقصى بعد صلاة العشاء
- نقل جثمانه بعدها إلى مسقط رأسه وشيّعه عشرات الآلاف
- توفي واحتضر بعيدا عن أبنائه الذين منعهم الاحتلال من دخول القدس، باستثناء زوجته غادة الترهي التي تحمل الهوية المقدسية
يقول نجله أحمد
"أثناء وجود والدي في مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة كانت قبة الصخرة تبدو في مجال بصره.. فينظر إليها بشوق وكأن نفسه تتوق للقياها، ويداه تشتاق لعناق منبرها مرة أخرى، كانت أوجاعه تتلاشى عندما يراها"
