القدس

توفي الشيخ المقدسي جميل عبد الرحيم حمامي "أبوحمزة" عن عمر ناهز (71 عاما)، بعد معاناة مع مرض السرطان.

يُعد الشيخ من الشخصيات المقدسية البارزة الاعتبارية، وشغل العديد من المناصب أبرزها مدير المسجد الأقصى ودار الحديث، وشغل حتى رحيله إدارة جمعية لجنة العلوم والثقافة الإسلامية، والإدارة العامة لمدارس الإيمان في القدس.

أعد كتابًا في مصطلح الحديث وله رسالة تحمل عنوان (مع الغزالي في نظريته التربوية).

اعتقله الاحتلال للمرة الأولى عام 1998م بتهمة المشاركة في تأسيس حركة حماس وتوجيه الانتفاضة، وشارك في الثمانينيات والتسعينيات في التنسيق والإصلاح بين التنظيمات والفصائل.

استمر الشيخ الحمامي في نشاطه العلمي من خلال المشاركة في الحوارات والندوات محليًا وخارجيًا وفي المؤتمرات العالمية وفي اللقاءات الصحفية والتلفزيونية للشؤون الأكاديمية الدولية عام 1999م.