القدس
نعت الحركة الإسلامية في القدس، أحد أبرز مؤسسيها والعاملين في قيادتها الشيخ جميل عبد الرحيم عبد الكريم حمامي "أبو حمزة"، معاهدة الله بالبقاء على عهده في العمل من أجل القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وتوفي حمامي، اليوم الأحد الموافق 10.09.2023 في مدينة القدس، وشُيِّع جثمانه الطاهر من المسجد الأقصى المبارك.

وُلد حمامي في مدينة معان جنوب الأردن في العام 0520، ودرس في مدارس القدس، وأنهى الثانوية الشرعية من ثانوية الأقصى الشرعية، وانتقل لإكمال تعليمه الجامعي في الأزهر الشريف في القاهرة، حيث تعرَّف على فكر جماعة الإخوان المسلمين وانتمى إليها. 

عند عودته إلى القدس تولّى الشيخ رحمه الله العديدَ من المناصب في الأوقاف الإسلامية في القدس، وشارك في تأسيس وإدارة دار الحديث الشريف وعلومه في المسجد الأقصى المبارك، وكان أول مدير للمسجد الأقصى المبارك، ومدير دائرة الأملاك الوقفية في الضفة الغربية، ومدير دائرة أوقاف بيت لحم، ومساعدا لمدير كلية الدراسات الإسلامية في القدس.

يُعَدّ الشيخ من المشاركين في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في فلسطين، وشارك في عدد من الوفود الرسمية فيها في منتصف التسعينيات، وتعرَّض للاعتقال والسجن عدة مرات.

أسس الشيخ ومعه مجموعة من رجال التعليم والإصلاح في القدس جمعية العلوم والثقافة الإسلامية في القدس في ثمانينيات القرن الماضي، وأشرف على إنشاء وإدارة مدارس الإيمان في القدس حتى وفاته رحمه الله تعالى. 

كما كان للشيخ دور كبير في إنشاء الكثير من المؤسسات التعليمية والخيرية والدعوية.

كلمات مفتاحية

#الشيخ جميل حمامي