أخبار القدس
"المتابعة" تدعو إلى أوسع مشاركة في إحياء ذكرى هبّة الأقصى بسخنين
سخنين
دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة إلى أوسع مشاركة في مسيرة سخنين، وزيارة الأضرحة في الذكرى الثالثة والعشرين لهبّة القدس والأقصى، اليوم السبت.
جاء ذلك في بيان أصدرته لجنة المتابعة، مشيرة فيه إلى أن "المسيرة الوحدوية الشعبية، تنطلق في الساعة الرابعة والنصف عصرا، من شارع الشهداء في سخنين"، وإلى أن "مسيرة زيارة أضرحة الشهداء، تبدأ في الساعة الثامنة والنصف صباح غد السبت، من جت المثلث، وتنتهي في سخنين، قبيل انطلاق المسيرة الوحدوية".
ودعت لجنة المتابعة "للالتزام بالشعارات الوطنية الوحدوية، ومنع المظاهر الحزبية في نشاطات إحياء الذكرى".
وكانت لجنة المتابعة العليا، قد أصدرت في مطلع الأسبوع الجاري، بيانا سياسيا، بمناسبة الذكرى الـ23 لهبة القدس والأقصى، قالت فيه، إن جميع السياسات التي فجّرت هبّة القدس والأقصى، "استفحلت أكثر مع السنين، وخاصة في السنوات الأخيرة، في ظل حكومات اتبعت تعميق الاحتلال وتوغل الاستيطان، وتكثيف استهداف القدس المحتلة، وخاصة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأولها المسجد الأقصى المبارك، الأكثر استهدافا، خاصة وأن عصابات ’الهيكل المزعوم’، تتربع حاليا على سدة حكومة الاحتلال، ما يقتضي زيادة اليقظة، وإفشال كل مخطط للتقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، الذي يعتبر مسجدا إسلاميا بكامل مساحته، وذلك في الوقت الذي تتواصل مخططات اقتلاع أهالي القدس من أحيائهم التاريخية، وأولها البلدة القديمة، جوهرة التاج".
وأضافت اللجنة: "وعلى صعيد جماهيرنا الفلسطينية في الداخل، فإن الهجمة على ما تبقى من أرض عربية تستفحل، خاصة في منطقة النقب، حيث تشتد مخططات الاقتلاع وتدمير آلاف المساكن والبيوت سنويا، لتهجير أصحاب الأرض، وإسكانهم في غيتوات مخنوقة، في حين أن جميع البلدات والمدن العربية والجماهير العربية في المدن التاريخية، تشهد أزمة أرض وسكن، وعدد من البلدات تشهد حالة تفجر سكاني، بموازاة استفحال سياسات التمييز العنصري، والحرمان من الميزانيات، ومساواة الميزانيات الأخرى، وكل ذلك بالتوازي مع تشريعات عنصرية فاشية تستهدف شعبنا الفلسطيني عموما وجماهيرنا العربية الفلسطينية في الداخل".
وأكدت لجنة المتابعة على "أن شعبنا بات أحوج إلى رص الصفوف، وتجاوز جميع مظاهر الانقسام والشرذمة والمراهنة على سراب الأوهام، ولمواجهة كل هذه السياسات، خاصة في زمن الهرولة، والتعاطي المشبوه مع أشرس الحكومات الإسرائيلية، والسعي للتطبيع معها".