الاحتلال ينصب شمعدانا فوق أحد المباني في قلب طريق الواد أبرز وأهم طرق البلدة القديمة بالقدس، وذلك احتفالا بعيد الأنوار اليهودي (الحانوكاة).

▫️ما قصة هذا المبنى؟
يسمى اليوم (دار شارون)، وذلك لأن وزير الإسكان الإسرائيلي آنذاك (أرئيل شارون) اشتراه عام 1987، حيث تسكنه منذ ذلك الحين نحو 10 عائلات صهيونية مشكلة بؤرة استيطانية في قلب طريق الواد والحي الإسلامي، حيث يُرفع العلم الإسرائيلي فوقه على الدوام.

▫️من باع البيت؟
كان يسكن البيت مسن مقدسي ويحظى بمكانة "مستأجر محمي"، لكنه باع تلك الحماية أو المفتاحية لشارون، ومات في نفس الشهر، ورفض المقدسيون الصلاة عليه في المسجد الأقصى ودُفن خارج القدس.