القدس/

حثت الحركة الإسلامية في القدس، في بيان لها على موقعها على الإنترنت، أهل القدس والداخل الفلسطيني وأهالي الضفة الغربية إلى الزحف والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى منذ اليوم الأول من رمضان، وحتى نهاية الشهر، وقالت الحركة إن الرباط في الأقصى واجب الوقت بسبب الخطر المحدق به.

وفي بيانها الذي أصدرته في الذكرى الخامسة لهبة باب الرحمة، قال الحركة إن الشعب الفلسطيني وأهل القدس أثبتوا في كل مرة أن الأقصى ثغرهم الذي يرابطون فيه مهما بلغت التضحيات، وأن تهديدات الاحتلال على أبواب رمضان لا تعنينا ولا تثنينا عن شد الرحال إلى الأقصى والرباط فيه

وفي رسالتها لحكومة الاحتلال قالت الحركة في بيانها:" إن الأقصى المبارك جزء من عقيدتنا، وآية من قرآننا، وهو هوية وجودنا وبقائنا في هذه الأرض المباركة، وهو روحنا لن نفرط فيها مهما بلغت التضحيات".

وأضافت بأن منع وصول المصلين إلى الأقصى في رمضان لعب بالنار، وتتحمل حكومة الاحتلال مسؤولية عواقبه

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت نيتها تقليص أعداد المصلين من أهالي الداخل الفلسطيني المحتل وتقييد وصولهم إلى الأقصى خلال شهر رمضان، الأمر الذي يعارضه الشاباك والجيش خوفا من انفجار الوضع في القدس والداخل الفلسطيني.