وصفت الصحافية المقدسية والأسيرة المحررة لمى غوشة حجم القهر الذي تشعر به بعد حكم الاحتلال عليها بعقوبة "الخدمة الإجبارية" لمدة 9 أشهر، قائلة إنها تذهب مكرهة إلى بيت المسنين على أراضي قريتي عين كارم والمالحة المهجرتين، لتغسل ثياب الجيل الأول من المستوطنين  الذين احتلوا بلادها.

وقالت -في منشور على حسابها- إنها استمدت القوة من تجربة مماثلة خاضتها المقدسية عبير أبوخضير عام 2013، حين حكم الاحتلال عليها بتنظيف مراحيض جنود الاحتلال في الشيخ جراح لمدة 6 أشهر عام 2013.

وأضافت غوشة "أتذكر عبير وهي تقول لضابط المخابرات الذي زارها في مكان عملها ليسألها عن حالها وهي تنظف حمامات من يقومون بقتل أهلها بغزة، فأجابته لن تقوى على اختراق ذاتي وقهرها".