في ذكرى احتلال المسجد الأقصى، الأربعاء الماضي، اقتحم عضو الكنيست الأسبق المتطرف (موشيه فيجلن) المسجد وبارك ورافق ارتداء أحد أصدقائه وأنصاره للتيفلين، لتكون المرة الأولى منذ احتلال الأقصى.

كان فيجلن من أشد المستوطنين تطرفا ومطالبة بهدم المسجد الأقصى، وحرص على اقتحامه وانتهاكه أثناء منصبه في الكنيست وبعده.

فُجع المتطرف، أمس الإثنين، بمقتل حفيده (يائير ليفين) في كمين المـ.ـقاومة الفلسطينية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث فجرت منزلا تحصن به مع زملائه الجنود الذين يمارسون الإبادة الجماعية.

*في الأسفل 👇فيديو لاقتحام فيجلن الأخير ومباركة التيفلين.*

*التيفلين: أداء يرتديها اليهود أثناء الصلاة ولم تُدخل من قبل إلى الأقصى إلا في 5/6/2024.