أخبار القدس
ماذا يعني ارتداء شال (الطاليت) في الأقصى؟
لا يكتفون بالصلاة في الأقصى بل ويرتدون ثيابها الخاصة!
اقتحم المسجد الأقصى، أمس الأربعاء، 668 مستوطنا؛ احتفالا بعيد الأسابيع اليهودي، بينهم مستوطنون ارتدوا ثياب الحج التوراتية البيضاء أو ثياب الكهنة، والأشد خطورة من كل ذلك، ارتداء أحدهم لشال الطاليت بعد أسبوع على ارتداء (التفلين) داخل المسجد.
▫️ما هو شال الطاليت؟
يدعى الطيلسان أيضا وهو رداء قماشي يرتديه اليهودي أثناء الصلاة، ويعتبر من أدوات الصلاة التوراتية مثل التفلين الذي يُربط بخيط بين الذراع والجبهة.
▫️كم مرة ارتُدي الطاليت داخل الأقصى؟
لم تكن البارحة المرة الأولى، فقد ارتدى المستوطنون الطاليت مرات قليلة داخل المسجد، بينها ارتداء الحاخام (شلومو غورين) خلال احتلال الأقصى في يونيو عام 1967، بالإضافة إلى حالتين مصورتين رصدتهما شبكة "القدس البوصلة" في أكتوبر 2022، ويوليو 2023 ترافقتا مع أداء الصلاة قرب باب الرحمة.
▫️ما خطورة ذلك؟
يعتبر هذا الانتهاك نوعا من أنواع فرض الأدوات الدينية التوراتية في المسجد الأقصى، باعتباره هيكلا مزعوما تقام فيه كل الطقوس الدينية. كما يمهد تمرير الخطوة تلك إلى ارتداء وإدخال بقية أدوات الصلاة.
#القدس_البوصلة