ضاعفت شرطة الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر الماضي، تركيب كاميرات المراقبة في أحياء شرقي القدس عامة، وبلدة سلوان خاصة، كان أحدثها تركيب وصيانة مجمع الكاميرات المقابل لمسجد "محمد الفاتح" في حي رأس العمود صباح اليوم.

تكمن أهمية الموقع الأخير الذي رُكبت فيه الكاميرات، في إطلالته الواسعة على المسجد الأقصى والجزء الشرقي الجنوبي من سور القدس، كما أنه ينتصف طريق "أريحا القديم" الذي يؤدي إلى أحياء سلوان والطور وجبل المكبر ومنها إلى بيت لحم والخليل.

تحتوي كاميرات شرطة الاحتلال المتطورة على تقنية للتعرف على الوجوه وهوية الأشخاص -حتى بين حشود كبيرة- وربطها بقاعدة بيانات ضخمة تحتوي على سجل تحركات، ومعلومات خاصة عن كل من يتم تصويره.

يولي الاحتلال اهتماما أمنيا أكبر ببلدة سلوان، بسبب البؤر الاستيطانية فيها، ولأنها البلدة الأقرب لسور القدس والمسجد الأقصى.