رشيدة حربي طليب، محامية ونائبة أمريكية من أصل مقدسي، تواجدت في الكونغرس، خلال خطاب نتنياهو أمس، وارتدت الكوفية الفلسطينية ورفعت لافتة كُتب عليها "مجرم حرب"، و"متهم بارتكاب جرائم إبادة جماعية".

 ولدت رشيدة عام 1976 في ولاية ميشيغان لأب ينحدر من بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، وتشغل اليوم منصب نائب في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديموقراطي، وتعد أول امرأة مسلمة فلسطينية في هذا المنصب.

ناهضت رشيدة ظاهرة الإسلاموفوبيا ودافعت عن حقوق وحريات المسلمين منذ ترشحها عام 2019، كما ساندت الفلسطينيين وانتقدت الإبادة الجماعية في غزة، الأمر الذي عرضها لمضايقات وتهديدات من اللوبي الصهيوني في أمريكا.