بعد يومين فقط من إحراق المسجد الأقصى، جهزّ 16 فلسطينيا 16 صاروخا من نوع "كاتيوشا 122”, وقصفوا ببعضها ساحات الكنيست ومجلس الوزراء الإسرائيلي وأحد الفنادق في القدس المحتلة.

هُرّبت الصواريخ من الأردن عبر 20 دابّة، وخلفت الهجمة استنفارا لدى قوات الاحتلال التي فرضت حصارا مشددا على شرق بيت لحم لمدة شهر بحثا عن المنفذين.

اكتشف الاحتلال بعض المنفذين واعتقلهم، فيما ظلت هوية آخرين مجهولة حتى اليوم، وآخرون تمكنوا من الهرب نحو الأردن.

كان من بين المعتقلين الفلسطيني يونس العصا الذي حكم بالسجن 20 عاما، بينما أمضى زميله إسماعيل جدوع 16 عاما في الأسر، وأحمد حسين 13 عاما الذي هدم الاحتلال منزله في قرية العبيدية شمال شرق بيت لحم.


مصدر المعلومات: الجزيرة نت