"منذ ثلاثين سنة كان يعتبر الأول من أيلول أصعب الأيام وأكثرها تعبا بالنسبة لي كمدير مدرسة، لكن هذا العام يختلف فلا طابور مدرسي للطلبة ولا ازدحام لأولياء الأمور من أجل تسجيل أبنائهم، ولن يقرع جرس الحصص مرة ثانية"..

هكذا وصف المربي المقدسي نادر أبوعفيفة حاله اليوم، بعد اضطراره إلى إغلاق مدرسته "أحباب الرحمن" التي أسسها عام 1994 في مخيم شعفاط شمال شرقي القدس، وذلك بسبب عدم تجديد وزارة المعارف الإسرائيلية ترخيصها، بسبب رفضه تدريس المنهاج المحرّف.

تقول ابنته إسلام أبوعفيفة "في ظل غياب مظلة تعليمية في القدس يعتبر وجود المدارس الخاصة والبقاء عليها أمرا صعبا. يشهد الله أن أبي حاول الحفاظ على المدرسة ولكن لا جهة تدعم أو تُعنى بإبقاء مدارسنا مفتوحة".

*الصورة لأحد نشاطات المدرسة.