ما زال خطيب المسجد الأقصى وأمين منبره الشيخ عكرمة صبري (85عاما) يدفع ثمن الوفاء بقَسَمه الذي ردده أمام عشرات الآلاف في ليلة من ليالي مهرجان "الأقصى في خطر" في تسعينيات القرن الماضي.

أحدث تلك الأثمان كانت في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث دهمت عناصر من مخابرات الاحتلال منزله في حي الصوانة القدس، واستدعته للتحقيق على وجه السرعة (التاسعة صباحا) في مركز المسكوبية (غرف 4).

يذكر أن الاحتلال سلّم صبري، في آب/أغسطس الماضي  إبعادا عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر بسبب نعيه القيادي الراحل إسماعيل هنية.