لم تعد الصلاة اليهودية في المسجد الأقصى مقتصرة على المستوطنين بلباس مدني أو ديني، بل أمسى جنود الاحتلال بلباسهم العسكري يشاركونهم أيضا، كما يظهر في الصورة التي التُقطت قرب باب الرحمة صباح اليوم.

يتضح من هذا المشهد أن منظومة الاحتلال بكل أفرادها متورطة في استباحة المسجد الأقصى، حيث يتكاملون في الاقتحام؛ شرطة وقوات خاصة تحرس وتؤمّن، وأفراد (معظمهم جنود احتياط) يقتحمون ويصلون بمباركة وقيادة حاخامات، وبدعم وزراء وأعضاء كنيست.