رغم عِلمه بأهمية المحراب ورمزيته كمعلم إسلامي عربي في القدس، يتعمد الاحتلال إهانة وتدنيس المحاريب الأثرية، عدا تدمير العديد منها في كافة أنحاء فلسطين المحتلة.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، تُظهر الصورة* محراب المدرسة التنكزية المحتلة، غربي المسجد الأقصى، وقد وُضع داخله علم دولة الاحتلال، علما أن المدرسة تحوّلت إلى مركز لشرطة "حرس الحدود"، وبعض غرفها إلى كنيس.

أما الصورة الثانية فتُظهر تعمّد طواقم الاحتلال وضع سلة قمامة ومكنسة تنظيف داخل محراب المسجد الإسلامي في مجمّع النبي داود المحتل جنوب غربي البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

*تعود صورة محراب التنكزية إلى عام 2008، علما أنه يُحظر على المقدسيين دخولها، باستنثاء المعتقلين منهم!