بقرار من وزير الأمن القومي لدى الاحتلال إيتمار بن غفير، أعلنت شرطة الاحتلال تعيين المتطرف "أمير أرزاني" قائداً لشرطة القدس، وترقيته إلى رتبة لواء.

ومن المتوقع أن يؤجج تعيين أرزاني الأوضاع في المسجد الأقصى؛ بسبب دوره في محاولة تغيير الوضع القائم وتسهيل اقتحامات وانتهاكات المستوطنين مقابل التضييق على المسلمين وانتهاك حريتهم في العبادة.

ويعتبر أرزاني المسؤول عن اقتحامات الأقصى، وقد قام رفقة بن غفير بإقرار أوامر لشرطة الاحتلال تسمح للمستوطنين بالصلاة بصوت عالٍ والغناء وإعطاء دروس التوراة، الأمر الذي كان محظوراً سابقاً.