بعد فشلهم حتى اليوم في إيجاد أي آثار تدعم ادعاءهم، استجلبت سلطة الآثار الإسرائيلية عمالا أجانب من نيبال والهند لاستكمال الحفريات -بتكلفة أقل- في أرض الحمراء ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.

وكان الاحتلال استولى في أواخر شهر كانون أول/ديسمبر 2022 على أرض الحمراء، إحدى أهم الأراضي في سلوان، بحثا عن ما تسمى "بركة شيلوخ" والتي يدعون أن الحجيج كانوا قديما يتطهرون ببركة مياهها قبل أن يتجهوا صعودا نحو "الهيكل" الذي يدّعون أنه كان مكان المسجد الأقصى.

*صورة تظهر العمال الأجانب في الأرض.