ما زال سكان بلدة كفرعقب شمالي القدس المحتلة يعانون من انقطاع الماء، منذ أكثر من 3 أشهر، حيث اعترضوا ميدانيا وقضائيا عدة مرات، لتُجيب عليهم مؤخرا حكومة الاحتلال -على لسان وزير الطاقة- قائلا "إن على السلطة الفلسطينية إعداد بنية تحتية لاستيعاب كميّات مياه إضافية".

وكان الاحتلال وعد قبل نحو شهر بتوفير محطات طوارئ للماء في كفرعقب، لكن ذلك لم يتحقق حتى اليوم، ليقضي أكثر من 120 ألف شخص صيفهم كاملا دون ماء (يأتي يومين أسبوعيا فقط).

وفي تنصلٍ كامل من مسؤولياته في كفرعقب، قال الاحتلال قبل أيام ردا على التماس قضائي في محكمة "العدل العليا" إن المسؤول عن حل مشكلة الماء هي السلطة الفلسطينية، رغم أن البلدة تقع ضمن نطاق حدود بلدية الاحتلال في القدس، وتجبي منها الأخيرة الضرائب بكافة أنواعها.