أنهى الاحتلال مشروع تحريك حاجز الولجة العسكري جنوبي غربي القدس، ومن المتوقع تشغيله خلال الأيام المقبلة، ليمنع بذلك أهالي قرية الولجة من قطف ثمار الزيتون تزامنا مع اقتراب الموسم.

وكانت بلدية الاحتلال بدأت في مايو/ أيار العام الماضي 2023 نقل وتحريك حاجز الولجة مسافة 2.5 كيلومتر لتلقي بالمزيد من أراضي القرية (240 دونما) إلى داخل جدار الفصل العنصري.

رصدت البلدية لهذا المشروع  3 ملايين شيكل، وتكمن خطورته في حرمان مزارعي الولجة (ممن يملكون الهوية الفلسطينية) من الوصول إلى أراضيهم وعيون الماء وأبرزها "عين الحنية".

يعلل الاحتلال نقل الحاجز بأسباب أمنية، لكن المفارقة هنا أن بلدية الاحتلال في القدس هي من تشرف على الحاجز وتموله، وليس الجيش، إضافة إلى أن نقل الحاجز جاء بطلب من وزارة شؤون القدس في البلدية.

وعلاوة على سرقة المزيد من الأراضي، يتيح نقل الحاجز تحويل تلك الأراضي إلى "حدائق وطنية" لجذب المستوطنين، وتحويلها إلى منتجع سياحي ريفي إسرائيلي.

المزيد عن عين الحنية الأثرية⬇️
https://t.me/alqudsalbwsalah/24778