يصادف اليوم الذكرى 24 على انتفاضة الأقصى، الانتفاضة التي اشتعلت على إثر اقتحام المتطرف رئيس وزراء الاحتلال آنذاك "أرئيل شارون" للمسجد المقدس، الجريمة التي مهدت لفتح باب الاقتحامات أمام المستوطنين وجمعياتهم المتطرفة بشكل منظم عام 2003.

تمر الذكرى والمشهد الذي كان شرارتها يتكرر يومياً بقيادة المتطرف وزير الأمن القومي لدى الاحتلال "إيتمار بن غفير" وثلة من ساسة الاحتلال الذين ضاعفوا الانتهاكات المنظمة ضد الأقصى بهدف السيطرة الكاملة عليه، بدءاً من التحريض على الاقتحام ودعم المقتحمين وصولاً إلى التحريض على هدمه والسماح للمستوطنين بالصلاة العلنية والرقصات التلمودية في قلب المسجد.