أكدت مصادر محلية أن صوت البوق سُمع شرقي المسجد الأقصى، صباح اليوم، تزامنا مع اقتحام مئات المستوطنين؛ احتفالا برأس السنة العبرية، ولم يتسن للقدس البوصلة التأكد من طبيعة النفخ (عبر البوق، أو صوتٌ من هاتف محمول) بسبب منع الاحتلال الطواقم الصحافية العمل في الأقصى.

وبذلك يتمكن المستوطنون للسنة الرابعة على التوالي من النفخ في البوق خلال رأس السنة العبرية، علما أنه نُفخ لأول مرة عند احتلال المسجد عام 1967.

⚠️ما خطورة ذلك؟
ينفخ اليهود في البوق (شوفار) خلال رأس السنة العبرية ويستمرون بذلك طيلة "أيام التوبة" العشرة، وحسب المعتقدات اليهودية فإن هذا النفخ يحمل دلالات منها إيقاظ القلب والتوبة والتذكير بحادثة انتقالهم من سيناء.

يُنفخ في البوق لإعلان بداية جديدة مطلع كل سنة عبرية إيذانا بالاقتراب خطوة إضافية من مجيء المخلص وبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى، إلى جانب أن النفخ يعني نجاح تطبيق إحدى طقوس الهيكل المزعوم داخل مسجد إسلامي خالص، وبالتالي تثبيت التأسيس المعنوي للهيكل.