بعد 76 عاما على ذبح أهلها وتهجيرهم في نيسان/أبريل عام 1948، وافقت بلدية الاحتلال في القدس على مشروع تجاري استيطاني كبير فوق أراضي قرية دير ياسين المهجرة غربي القدس، والتي أقيمت على أنقاضها مستوطنة (جفعات شاؤول).

وفي التفاصيل، قررت البلدية إقامة برجين تجاريين على مساحة 100 ألف متر مربع وبارتفاع يصل إلى 30 طابقا، والمضي قدما في تحويل المنطقة الصناعية القديمة في المستوطنة إلى منطقة تجارية يمر منها خط القطار الخفيف.

سيجري ذلك فوق أنقاض المنازل المدمرة، وآثار جثامين ودماء أكثر من 360 مقدسي ذبحتهم العصابات الصهيونية عام 1948.