تزعم شرطة الاحتلال أنها تحاول الحفاظ على النظام  والوضع القائم في المسجد الأقصى، ويتعمد عناصرها -أمام الكاميرات- توقيف المستوطنين الذين يقومون بانتهاكات داخل المسجد.

⚠️ *فما حقيقة ذلك؟*
-لا يقتحم المستوطنون المسجد من باب المغاربة إلا بعد تفتيشهم، فكيف استطاعوا إدخال القرابين النباتية عدة مرات ولمدة أربع أعوام خلال عيد العُرش، ومن بعدها البوق الكبير وعلم الاحتلال؟

-رغم التصاق عناصر الشرطة بالمقتحمين إلا أن الآخِرين تمكنوا من إكمال طقوسهم دون مقاطعة، لنرى خلال المقاطع المصورة اقتراب الشرطي بهدوء وبطء بعد انتهاء الانتهاك، ليطلب بأدب ورِقة من المقتحم التوقف أو الخروج من المسجد.

-تزعم الشرطة أن بعض المقتحمين المنتهكين يتم اعتقالهم أو إبعادهم عن المسجد، لكن معظمهم يُفرج عنهم بعد فترة وجيزة، كما رصدت شبكة "القدس البوصلة" انخفاض عدد أوامر الإبعاد ضدهم هذا العام بنسبة 40%.

*ما رأيكم، هل تدخّل شرطة الاحتلال حقيقة أم مسرحية؟*