القدس

حذر عبد الكريم أبو اسنينة، عضو لجنة حي البستان، من انتقال الهجمة الشرسة ضد حي البستان لأحياء مقدسية أخرى.

ودعا أبو اسنينة في تصريح خاص لـ "شبكة القدس البوصلة" لوقفة حازمة وجازمة تدفع المقدسيين للتوحد في وجه التغول الإسرائيلي.

وشدد على أن حي البستان يتعرض لحملة إسرائيلية شرسة منذ الأسبوع الماضي، فقد وصل الأمر لهدم 6 بيوت في يوم واحد، إضافة لهدم خيمة الحي المركزية.

وأشار إلى أن الحي صامد منذ سبتمبر 2002، بعد قرار شارون تجميد هدمه، قبل الحراك الأخير لاقتلاعه.

وحذر أبو اسنينة من تفجر الأوضاع في ظل نية الاحتلال تنفيذ مخططه في الحي في ظل الحرب المتواصلة في الجبهات المختلفة.

ودعا الشباب وطلبة الجامعات في الدول العربية والإسلامية للتحرك لحماية القدس وحي البستان وسلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى.

وقال أبو اسنينة في رسالته للشباب "إن كانت العقيدة راسخة في قلوبكم ونفوسكم، فعليكم التحرك، حتى لو دفعتم الثمن". وشدد على أن الأقصى ليس للمقدسيين والفلسطينيين وحدهم، ولا بد من التضحية لأجله.

وقال أبو اسنينة " هلموا تحركوا.. وكفافكم لومًا على الحكام والزعماء على صمتهم".

وأضاف " لعل شابًا -حتى لو كان صغيراً في السن- يتحرك في جامعة أن يحرك هذا الوضع بما فيه مصلحة للقدس والأقصى". ودعا أبو اسنينة إلى حراك عربي وإسلامي حول قضية القدس.

وذكر الوفود الدبلوماسية الأوروبية، والبرلمان الأوروبي، والرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، الذين زاروا خيمة التضامن في الحي واستمعوا للمقدسيين، داعياً لسماع صوتهم وتحركهم حتى لا يكون تضامنهم في حينها نفاقاً.

وقال لهم " المقدسيون لا يحملون صواريخ .. يجلسون مسالمين.. لماذا يا مستوى أوروبي رسمي وغير رسمي لا تتحركون".