أخبار القدس

صادفت يوم أمس الذكرى السنوية الأولى لإعدام الاحتلال الزوجين المقدسيين محمد وضحى أبوعيد (32 و26 عاما)، وتيتيم أطفالهما. علما أن جثمان الزوج محمد ما زال محتجزا إلى يومنا.

وكان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص بكثافة على الزوجين، في 7 يناير/كانون ثاني 2024، داخل مركبتها قرب حاجز بيت إكسا شمال غرب القدس، وأطلقوا أيضا تجاه مركبة أخرى ما أدى إلى ارتقاء الطفلة رقية أبوداهوك (3سنوات).

تذّرع الاحتلال حينها بمحاولة أبوعيد تنفيذ عملية دعس، رغم أن كاميرات المراقبة أظهرت انحدار المركبة بسرعة بطيئة لا توحي بنية الدعس أو القتل، حيث أُصيب اثنان من الجنود بجروح طفيفة.