إحياء لذكرى الإسراء والمعراج، اليوم الإثنين، أمّ عشرات آلاف الفلسطينيين المسجدَ الأقصى، تزامنا مع إغلاق باب المغاربة في وجه المستوطنين.

تكرر إغلاق شرطة الاحتلال باب المغاربة خلال المناسبات الدينية الإسلامية، مثل المولد النبوي، وعيدي الفطر والأضحى، *فهل نفرح أم نحزن*؟!

قد يبدو السؤال هنا غريبا، فمنعُ اقتحام الأقصى في مناسبة مقدسة لهو خير كبير، لكن وراءه تكريسا لما يسمى "التقسيم الزماني".

⬅️فرضت شرطة الاحتلال التقسيم الزماني في المسجد الأقصى كأمر واقع على مدار السنوات الماضية، حيث باتت تُغلق المسجد أمام المسلمين في أعياد ومناسبات اليهود، وتمنع الاقتحامات خلال أعياد المسلمين (إلا في حالات التقاطع)*، لتقول بصراحة إن المسجد مقدس مشترك، تجوز قسمته بين المسلمين وغيرهم.


*حالات التقاطع: تقاطع التوقيت بين ذكرى إسلامية وأخرى  يهودية، مثل تقاطع شهر رمضان مع عيد الفصح عام 2022، وتقاطع عيد الأضحى مع ذكرى خراب الهيكل المزعوم عام 2019.