علّقت بلدية الاحتلال، أوراقا في وادي  الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تتضمن ما قالت إنها "أوامر مؤقتة بتنفيذ أعمال بستنة وتشجير في أراض فارغة"!

⚠️ماذا تقول هذه القرارات؟

قالت إنه ووفقا لقانون (الاستخدام المؤقت للأراضي الفارغة) لعام 1987، قررت استخدام 5 قطع من أراضي المقدسيين، لمدة 5 سنوات، لتشجيرها و"تنسيقها بيئيا" ضمن الحديقة التوراتية المسماة "غي بن هنوم" -وهو الاسم التهويدي لوادي الربابة-.

اعتبرت بلدية الاحتلال الأراضي فارغة، بحجة أنها غير مستخدمة لأي غرض بناء أو تطوير فعلي، رغم أن البلدية منعت البناء فوق الأراضي أو الاستفادة منها. كما وحاولت امتصاص غضب أصحابها عبر قولها أن القرار مؤقت، وأنهم سيستعيدون أرضهم في حال صدور رخصة بناء (والتي يُعلم ضمنا أنها لن تصدر أبدا).

⚠️ما خطورة ذلك؟
منذ مئات السنين يزرع المقدسيون أرضهم في وادي الربابة، ويقولون إنها لا تحتاج لمن "يبستنها ويشجرها"، لكنه غطاء زراعي إسرائيلي ملتوٍ للسيطرة على المزيد من أراضي الوادي كما حدث قبل 3 سنوات.