3 صور لأرض فلسطينية قريبة من باب المغاربة غرب المسجد الأقصى وسور القدس، تُظهر تلاعب الاحتلال بظاهرها وباطنها، ومخططاته المستقبلية لطمسها.

يُطلق الاحتلال على هذه الأرض السلوانية (تابعة لبلدة سلوان) اسم "موقف جفعاتي" تخليدا لذكرى جنود (لواء جفعاتي)، الذين قتلوا في الموقع عام 1986، إثر عملية نفذها الشقيقان طارق وعبد الناصر الحليسي (أُسرا ثم أُبعدها إلى غزة، وارتقيا فيها مع عائلاتهما).

بدأت الحفريات التهويدية في تلك الأرض عام 2007، بعد أن احتلها الاحتلال عام 1967، وحوّلها إلى موقف للمركبات بسبب قربها من حائط البراق المحتل، ومنذ 18 عاما ينبش فيها بحثا عن أثر الهيكل المزعوم.

تبلغ مساحة الأرض 3500 متر مربع، وكشفت بعد حفرها عن طبقات أرضية تعود إلى 10 عصور زمنية مختلفة منها العصر البيزنطي والعصر الإسلامي المبكر، واستخرجت منها عشرات المكتشفات القيّمة التي نُقلت إلى متاحف الاحتلال.

يذكر أن بلدية الاحتلال ناقشت عام 2012 مشروعا استيطانيا تهويدا فوق تلك الأرض، ومن ثم هددت نهاية عام 2023 بإخلاء أكثر من 30 عائلة مقدسية في وادي حلوة لتسيير ذلك المشروع ومشاريع أخرى محيطة.