بعبارات مكررة ركيكة، عاد أحد ضباط مخابرات الاحتلال ليهدد المقدسيين، قُبيل شهر رمضان، ويوزع منشورات ورقية يتوعد فيها بالضرب بيد من حديد، إن مسوا بالأمن العام!

ذيّل ذلك الضابط التهديد، بحسابه على (فيسبوك) ورقمه على (واتساب)، أسوة بضباط آخرين في كافة أنحاء فلسطين المحتلة، الذين ينشرون بياناتهم؛ أملا في تصيّد بعض ضعاف النفوس، أو زرع الخوف في قلوب غيرهم.

كرر الضابط عبارات كان نشرها في أحياء مقدسية، رمضان الماضي، قال فيها إنه لن يسمح بـ"استغلال الأقصى لإثارة الشغب وأعمال العنف"، قاصدا بذلك رفض المصلين لاقتحامات المستوطنين خلال الشهر الفضيل، ومحاولتهم الاعتكاف الليلي في مسجدهم قبل العشر الأواخر.

وفعليا، ستضرب "اليد الحديدية" أصحاب المسجد وروّاده، بينما ستُربت على كتف المستوطنين المقتحمين الذين يؤدون الطقوس والصلوات اليهودية يوميا في المسجد الأقصى المبارك.

* صورة لأحد المنشورات التي وزعت في قرية العيساوية أمس.

 

كلمات مفتاحية

#تهديدات #شهر رمضان #القدس