روى المُحرَر المقدسي نضال زلوم (61 عاما) شهادات مروعة عن إجرام الاحتلال وإهماله الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه.

ومن أبرز الشهادات -التي رواها لمكتب إعلام الأسرى- كانت  عن أسير، من مخيم جنين، أصيب بمرض الجرب "السكابيوس"، فتورمت قدماه تورمًا ملحوظًا، والتصقت أصابعه ببعضها وأمست دون أظافر، وتقيحت حتى باتت أسوأ من "الغرغرينا".

كما أكد أن أسيرا آخر اختلط قيده بلحمه، فحاول السجانون فك القيد، ولم يستطيعوا، فعمدوا إلى قصه بالمقص، ورغم الدماء النازفة مكان القيد الأول، إلا أنهم قيدوا معصميه ثانية.

يذكر أن زلوم، ولد في القدس عام 1964، ونفَّذ عملية طعن في شارع يافا غرب القدس، في 27 رمضان 1989، أدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة ثلاثة آخرين.

تحرر زلوم في صفقتي وفاء الأحرار عام 2011، وطوفان الأحرار عام 2025، بعد أن قضى 37 عاما في الأسر، وأبعد خارج فلسطين.