القدس

تواصل "جماعات الهيكل" الاستيطانية التصعيد والاستفزاز للفلسطينيين ولكل مسلمي العالم تحت حماية سلطات الاحتلال، وذلك من خلال عقد محاكاة لـ"قربان الفصح" في منطقة القصور الأموية، الساعة الخامسة من مساء غد الاثنين، وتمتد هذه الطقوس لما بعد غروب الشمس.

وتأتي هذه الدعوة بعد "قمة حاخامية" عقدت في الأقصى الأسبوع الماضي، لمناقشة فرض طقوس "الفصح" العبري فيه، وبعد دعوات من حاخامات الصهيونية الدينية، وتعهدات من قادة "جماعات الهيكل"، بإدخال "قربان الفصح" إلى الأقصى مساء يوم الجمعة المقبل الموافق 14 نيسان/أبريل الجاري.

وتصر هذه الجماعات على إحياء طقوس القربان باعتبارها تشكل إحياء وبناء للهيكل المزعوم.

وخلال الأسبوع الماضي اقتحم 571 مستوطنا الأقصى، بينهم العشرات من كبار "حاخامات" المستوطنات والمعاهد الدينية، وعقدوا العديد من المحاضرات والنقاشات "التحضيرية" لـما يسمى "عيد الفصح" العبري، الذي يوافق 15-20 رمضان.