أعدمت قوات الاحتلال، ظهر اليوم الثلاثاء، الأسير المقدسي المحرر محمد حسن أبو حماد (41 عامًا)، قرب حاجز الزعيّم شرق القدس، وما زالت تحتجز جثمانه حتى اللحظة.

ووفق إعلام محافظة القدس فإن الشـ.ـهيد من بلدة العيزرية شرق القدس، وكان يعيل سبعة أبناء، ويعمل في مجال صناعة الحجر، كما أنه أسير محرر اعتقله الاحتلال عدة مرات.

وزعمت شرطة الاحتلال في بيان لها أن أبوحماد كان يقود  مركبة -ذات لوحة إسرائيلية- في المنطقة الصناعية بالخان الأحمر شمال شرق القدس، فلاحقته بشبهة دخوله "غير القانوني"، وادعّت أن أحد عناصر الشرطة شعر بالخطر على حياته، فقام باستدعاء قوات إضافية وملاحقة أبوحماد وإعدامه بدم بارد.