منذ بداية شهر رمضان الحالي يشن الاحتلال حملة اعتقالات في صفوف الشبان الفلسطينيين في الداخل المحتل، خصوصا ممن يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى وعُرفوا برباطهم الدائم فيه 

غالبية الاعتقالات وقرارات الإبعاد استهدفت الناشطين في  مدينة أم الفحم شمالي فلسطين، والتي تبعد عن القدس 77 كيلومترا، لكنها كانت عبر السنوات الماضية بؤرة الدفاع عن القدس والأقصى ممثلة بابنها الشيخ رائد صلاح

آخر من اعتقلهم الاحتلال هو الشاب سعيد محمد جبارين، الذي اعتقلته مخابرات الاحتلال قبيل الإفطار من أمام بيته في مدينة أم الفحم، ثاني أيام شهر رمضان الموافق 3/4/2022 ومددت اعتقاله

سعيد جبارين هو طالب في جامعة بيرزيت شمالي مدينة رام الله، ويُعد من نشطاء "الحراك الفحماوي" وأبرز الوجوه الشبابية المرابطة في المسجد الأقصى

رغم المسافة بين مسكنه والقدس، ناصر جبارين قضايا القدس وأهلها، في المسجد الأقصى وباب العمود والشيخ جراح

اعتاد سعيد جبارين الاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ونشط في الخيمة الرمضانية الفحماوية التي يشيدها أهل بلدته في الأقصى لإكرام المعتكفين واستقبالهم