نشر المهندس الفلسطيني عمر عاصي معلقا على هذه الصورة:

 "التقطت من (يوم النفير.. قوة وصمود) سنة 2009، وكُنت قد بدأت أتعرف على الحركة الطلابيّة وأشارك في أنشطتها، وأذكر يومها جيدًا أن مئات الطلاب والشباب كانوا يشاركون في هذه الأيام رغم أن الشرطة كانت تمنع الدخول للمسجد وتهجم على المتظاهرين بالقنابل الصوتية، ولم يكن شيء ليمنعنا.

كنا نضطر للبقاء في الشوارع حتى ما بعد صلاة الظهر، وأحيانًا لا ندري أين نأكل أو أين نقضي الحاجة، وأحيانًا تحت المطر وفي البرد الشديد، ولماذا كُل هذا؟ لأن بضعة عشرات من المستوطنين أرادوا اقتحام الاقصى، لا أظن بكل حال أنهم كانوا أكثر من 100!

يوم أمس اقتحم المسجد الأقصى أكثر من ألف خلال يوم واحد، وليس 10 أو 100 أو 200، ولم يكن يوم نفير، حتى إن بعض المواقع المحلية لم تكتب عن الأمر.. لقد اعتدنا المشهد تماما، ولا أستبعد بأن نعتاد ما هو أصعب".