القدس

حول الاحتلال الإسرائيلي، النائب المقدسي المُبعد أحمد عطون للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، بعد اعتقاله مطلع الشهر الجاري من منزله في بيت لحم بالضفة الغربية.

وكان النائب عطون دعا إلى شد الرحال للمسجد الأقصى في حملة الفجر العظيم والرباط في الأقصى، محذراً من أن الاحتلال يُسابق الزمن لعزل الأقصى والقدس عن محيطها وعمقها الإسلامي والفلسطيني.

ويأتي الاعتقال الجديد للنائب عطون بعد قرابة 8 أشهر من الإفراج عنه، عقب اعتقاله إداريًا لمدة 12 شهر.

 وأمضى عطون نحو 14 عاما في السجون.

وسحبت سلطات الاحتلال عام 2010 بطاقته المقدسية، ومنعته من دخول مسقط رأسه مدينة القدس، بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت يقيم في الضفة الغربية، ويتعرض للاستدعاءات والاعتقالات بشكل مستمر.