ما هو وضع حكومة الاحتلال الحالي؟ 

ج: حكومة الاحتلال الحالية (يائير لابيد-نفتالي بينيت) هي حكومة هشّة، زاد هشاشتها استقالة عضو الكنيست عيديت سيلمان والعمليات الفدائية في الأسابيع الأخيرة

ما طبيعة العلاقة بين حكومة الاحتلال ومقتحمي الأقصى؟
ج: هناك تفاهم واضح بين جماعات الهيكل وحكومة الاحتلال، فالأخيرة ترى أن أهم داعم لاستمرارها هو استرضاء المستوطنين المتطرفين خصوصا ممن يدعون لاقتحام المسجد الأقصى، رغم خطورة الوضع وامكانية المجازفة نحو مواجهة عسكرية

هل سيذبح قربان الفصح داخل الأقصى في رمضان؟
ج: من المتوقع أن تتعاطى حكومة الاحتلال مع طموحات المستوطنين وتسمح بالاقتحامات، وسنرى تطورات دراماتيكية لم نعتد عليها داخل الأقصى، لكنني لا أتوقع أن نصل إلى مرحلة ذبح القرابين

هل ستتفاقم الأوضاع في القدس وكيف؟
ج: التطورات في انتهاك المستوطنين للأقصى خلال رمضان، بالإضافة إلى جلبهم القرابين على أبواب المسجد، والإصرار على اقتحامه، كلها ستؤدي إلى ردة فعل شعبية في القدس والضفة الغربية، وأعتقد أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وسيتطور الأمر إلى مواجهة عسكرية عنوانها أن "المقدسات خط أحمر"