تحتفل الطائفتان الأرثوذكسية والمسيحية الشرقية اليوم الخميس بعيدِ الصعود، وذلك بعد 40 يوما من عيد الفصح، الذي يعتقدون أن السيد المسيح عليه السلام صعد فيه إلى السماء.

🎁في هذا اليوم، نهديكم معلومة لافتة:

توجد في القدس قُبتان أيوبيتان مثمنتان متشابهتان، واحدة تسمى قبة المعراج شمال قبة الصخرة في المسجد الأقصى، بُنيت في العهد الأيوبي اعتقادا منهم أنها مكان عروج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء.

أما الثانية فتسمى قبة الصعود على قمة جبل الزيتون في القدس، بُنيت مع مسجدٍ في العهد الأيوبي بعد الفتح، فوق كنيسة شُيدت في القرن الثالث بعد الميلاد، تخليدا لمكان صعود المسيح عيسى عليه السلام إلى السماء.

تشرف دائرة الأوقاف الإسلامية على القبتين، حيث يتمكن الحجاج المسيحيون من زيارة قبة الصعود، التي تحتوي على محراب إسلامي، وأثر قدم المسيح وفق اعتقادهم.