
أخبار القدس
تحت غطاء الحرب.. التهجير القسري يتصاعد في القدس

كشفت مؤسسة "عير عميم" عن تسارع خطير في سياسات التهجير القسري التي تنفذها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة، مستغلة أجواء الحرب والتصعيد الإقليمي كغطاء لتنفيذ موجة جديدة من أوامر الهدم والإخلاء.
وأشارت المؤسسة إلى أن أكثر من 300 فلسطيني يواجهون خطر فقدان منازلهم وأراضيهم خلال أيام، في ثلاث مناطق رئيسية، هي: أم طوبا، والتي سُلّمت أوامر بإخلاء 18 منزلاً رغم أن معظمها مرخص رسمياً، بعد أن تم تسجيل الأرض بشكل مفاجئ باسم "الصندوق القومي اليهودي" في إطار تسويات عقارية تُستخدم كأداة للتهويد.
وفي حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، إذ أصدرت المحكمة العليا قراراً نهائياً بإخلاء ثلاث عائلات فلسطينية لصالح جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية، ضمن مخطط يشمل أكثر من 85 عائلة.
وفي قرية النعمان، حيث وزّعت بلدية الاحتلال أوامر هدم على جميع منازل القرية البالغ عددها 45، رغم أن السكان يعيشون في "فراغ قانوني" منذ ضمّ أراضيهم عام 1967، ويُمنعون من الحصول على تراخيص بناء أو خدمات بلدية.