حوّل الاحتلال، أمس الأربعاء، الأسير المقدسي رامي بركة (50 عاما)، من قرية صورباهر جنوب القدس، إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، علما أنه اعتُقل قبل أسبوعين.

يُلاحق الاحتلال بركة منذ أكثر من عقد على خلفية نشاطاته التعليمية والاجتماعية داخل القدس، حيث اعتُقل عام 2013 بتهمة نشاطه في حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتنظيم فعاليات داخل الأقصى، وحُكم بالسجن حينها 20 شهرا .

اعتُقل بعدها عدة مرات متفرقة، بينها اعتقال إداري (بدون تهمة أو حكم) عام 2021، وقُطع عنه وعن عائلته التأمين الصحي. كما أُبعد عن المسجد الأقصى مرارا لفترات وصلت إلى 6 أشهر.

يُعد رامي بركة مثالا على المقدسيين الذي يُسلط الاحتلال سيف الاعتقال الإداري على رقابهم، حيث لا يمتلك ضدهم أي تهم واضحة، لكنه يخشى من نشاطهم وحبهم لمدينتهم، فيُغيبهم في سجونه "احترازا".