اقتحم المسجد الأقصى، صباح وظهر الأحد، 512 مستوطنا؛ إحياء لما يُسمى يوم صيام (17 تموز) وفق التقويم العبري، في عدد هو الأعلى منذ 42 يوما، أي منذ اقتحام عيد الأسابيع اليهودي، في 2 يونيو/حزيران الماضي.

وأمعن المستوطنون اليوم في عدوانهم على الأقصى، والذي تمثل بالسجود الملحمي، والغناء والصلاة بصوت عالٍ وجماعي في أنحاء المسجد، وأبرزها المنطقة الشرقية، والبائكة الغربية، والمدخل الشمالي لصحن قبة الصخرة.

يُعرف هذا اليوم، بأنه يوم صيام وحداد على خراب الهيكل المزعوم، ويُعتبر بداية فترة الحداد المعروفة باسم “بين المضائق”، وهي فترة تستمر 3 أسابيع وتنتهي بـ ذكرى خراب الهيكل (التاسع من آب).